Kamis, 30 Juni 2011

المقارنة بين النثر الجاهلى و النثر فى عصر صدر الاسلام


الخلاصة لرسالة علمية التى كتبها زينب رحيم :  020 181
فى السنة ١٤09 هـ \ 1988 م

بالموضوع:
المقارنة بين النثر الجاهلى و النثر فى عصر صدر الاسلام






التلخيص:

محمد ناصر :  ۱۱٤ ١٠٧

الطالب فى قسم اللغة العربية بكليّة الآداب
لجامعة إمام بنجول الإسلامية الحكومية ببادنج
١٤٣١ هـ \ ٢٠١٠ م


الباب الأول
مقدمة
أ‌.       أهمية البحث
                النثر هو من فنون الأدب العربى خاضع البيئات التى أحاطت به المتأثر بما طرأ علسه من العوامل التى تؤثر فيه سياسية كانت أو اجتماعية أو ثقافية . وهذه  البيئات التى أحاطت  به فى العصر الجاهلي تختلف عن البيئات التى أحاطت به فى عصر صدر السلام  و العوامل التى أثرت فيه . كذاالك كان النثر يينحط فى العصر الجاهلى   وتقدم فى عصر صدر  الاسلام . فلذالك اندفعت نفسى ألى معرفة المقارنة  المقارنة بين النثر الجاهلى و النثر فى عصر صدر الاسلام .

ب‌.  أغراض البحث وفوائده
أغراض البحث من هذه الرسالة كما تلي :
1)     لمعرفة النثر فى العصر الجاهلى وعصوله فى عصر صدر  الاسلام .
2)     لمعرفة مدى تأثير الاسلام فى النثر .
3)     لمعرفة مكانة النثر فى عصر صدر الاسلام .
4)     لمعرفة وجوه التشابه والاختلاف بين النثر الجاهلى واللنثر فى عصر صدر  الاسلام من ناحية أغراضه و أسلوبه ومحتوياته و الفاظه .
أما الفوائد المستفادة من هذا البحث فهي:
1)     لتكميل شرط من الشروط اللازمة للحصول على شهادة الكفائة فى قسم  اللغة العربية وآدابها بكلية الأداب في جامعة إمام بنجول الإسلامية الحكومية ببادنج.
2)     لزيادة لزيادة علوم  الكاتبة فى تارخ الأدب  العربي عاما و فى النثر خاصا .
3)     لزيادة مواد  القراءة فى المقارنة  المقارنة بين النثر الجاهلى و النثر فى عصر صدر الاسلام فى مكتبة كلية  الأدب و مكتبة الجامعة إمام بنجول الإسلامية الحكومية ببادنج .
4)     لينتفع به الذين يرجون ان يتعلموا تاريخ الأدب عاما و  النثر خاصا .
ج. تحديد  البحث
تحديد  البحث هو فنون  النثر و المأثرات فيه و تطوره و بعض النماذج منه فى  العصرين (أعنى العصر الجاهلى و عصر صدر  الاسلام) و مقارنته فى هذين العصرين من ناحية الفاظه و أغراضه و أسلوبه .
د. منهج البحث
منهج البحث المكتبى بقراءة  الكتب العلمية المتعلقة بموضوع هذه  الوسالة .

الباب الثانى
النثر الجاهلى
أ‌.       مفهوم الثر الجاهلى  
النثر هو الكلام الذى يصور العقل و الشعور لا يتقيد بموزون و لا قافية . النثر من حيث طبيعية العامة يتقسم إلى قسمين علمى و فنى . و  المراد باالنثر العلمى هو "أداء  الحقائق  العقلية و الأفكار  الخالصة كاالفلسفة و الرياضة و الطبعية و الكيمياء " ز يسمى أيضا باالنثر غير فنى . و النثر الفنى يقصد به " هث العواطف و التأثير الوجدانى كاالرسائل الوجدانية و الخطابة و الوصف الأدبى . و بناء عذه التقسيم , فاالمراد باالنثر هنا هو  النثر  الفنى .
ففى تاريخ الأدبى العربى كان عصر الجاهلى أول عصر من عصر الأدبى , و يبدئ من  القرن الرابغة أو قبلة و ينهى إلى ظهر الإسلام . و النثر فى هذه العصر يتطور تابعا لتطور بيئات العربى .
ب‌.المؤثرات فى النثر الجاهلى
أ). بيئة العربى  الطبيعية و معيشة أهلها .
1. بيئة العربى  الطبيعية
    البيئة الطبيعية نمن مصادر  الالهام الفنى و الشعور الآدبية . و أنها تأثر أول مرة فى نفوس الأدباء .
2. معيشة أهلها .
وكان أهلها يعيشون تحت الخيام على رعى الانعام فيطعمون من لحمها و لبنها و يكتسون بسوفها و وبرها و يتبعون مواقع الامطار و الأرض الخصبة الاقريتا . و  أما البدوي فنشأ فى ذالك السراح الصحجراوى بأمل النفووس و اّلام البوادى يظهرونها على صورة الشعر و غيره مما كان له من مظاهر شعور فنية .
ب). حالة العربى لاجتماعية .
فكانت حياة العربي الاجتماعية ممتفرقة  من قبائل عديدة. كانت القبيلة أساسا لمجتمعهم فهذه القبيلة مكونة من أسرة كبيرة ينمد أبناها من أب واحد . فلهم فى حفظ  انسابهم عناية عظمى للتناصر  على الاعداء  و التفاخر باالاباء و أنهم فى شديد التعصب على قبيلتهم و سيدافعونها بكل محاولاتهم ,  وكذالك يحتاجون إلى شاعر أو خطبة  فى القبيلة حتى كان الشعراء ياعبون أهم دور فى حياتهم دفاعا عن الأعداء و حماية للكرامة القبيلة وقفا بأن الشعر لديهم أقووى أصلحتهم .

ج). الحركة السياسية الجاهلية
    فكانت الحركة السياسية الجاهلية  أثرت مباشرة فى الأغراض  النثرية حيث استخدامها لهذه الحياة .
د). حياة العرب العقلية
يعيش  العرب عيشة ساذجة و لا سيما أهل  البدوي . فأكثرهم أميون لا يعرفون القراءة و الكتابة و اعتمدوا على قوة حفظهم و ذاكرهة . و مظهر ذالك أنهم يحبون شعرا و يتفنوا به تخليدا لما أثرهم فى كل شيئ لفطرتهم به .

ج.  أحوال  النثر  الجاهلى
1. اقسامه
أ). الخطابة
وهي من  المخاطب  الجماهير تعتمد على الاقناع و الاشارة و تستعين  باالخيال و البلاغة . و تقصد بها ترغيب  الجماهير فيما  ينفع و التنفير مما يضر بفصاحة العبارة و تتستدعى وجودها  الحياة الاجتماعية و السياسية و أهمها  الحصومة عليهم و اقرافتهم فى الغبائل المتعددة .
المثال : غلبة الأمية على العرب غلبة الجأتها إلى الاستعانة باللسان أدة القول يدل القلم أدة الكتابة .
و من الأغراض الخطابة فى عصلر  الجاهلية :
- للحض على القتال .
- اصلاح ذات البين و الدعوة إلى  الصلح و حقن الدماء .
- المفاخرة و المنافرة .
- توضيح المقاصد و تهذيب التواصل بينهم .
- حظة الإملاق
-  التوصية  لفعل الرغائب

و من اسلوب الخطابة الجاهلية :
- جزلة العبارة و قوتها .
- الإيجاز و قلة الصور البيانية .
- قصر الفكرات لا سيما فى الكم و الأمثال .
- البعد عن التكلف و  المحسنات البديعية .

اقسام الخطابة :
-        المنافرات و المفاخرات
-        خطبة الهض على القتال
-        اصلاح ذات البين و الدعوة إلى الاصلاح
-        توضيح المقاصد و تهذيب التواصل بينهم
-        خطبة الإملاق
-        خطبة الموافل و الوفود
-        الوصايا
-        سجع الكهان

2.     الحكمة
هى القول الرائع موافق للحق سالم من الحثو و هي ثمارة الحنكة و نتيجة الخبرة و خلامة التجربة . وز اسلوب الحكمة تتكون على جمل رصينة و عبارات موجزة يمتاز أيضا بإيجاز اللفظ ودقة المعنى .
المثال : "من ضاق صدره اتسع لسانه "
3.     المثال
هو جملة مقطعة من القول أو مرسلة بذاتها تنقل عمن وردت فيه مشابهة بدون التعبير . أما اسلوب موجز شديد الإيجاز وهي موسيقي تساعد على  الحفظ .
4.     الوصايا
هو عادة من أب لابنه أو من سيد لقبيلته وغير ذالك. أما اسلوبه فجرى على اسلوب الخطابة وأكثرها تكون موحزة  شديد الوقع فى النفس لما فيها من علطفة .

5.     القصص
اسلوبه موجز سريع الحظى عليها من عذوبة الطولة والسذاجة و الحماسة البدانية .

2. مميزات النثر الجاهلية
- قصر الخطب باالقياس إلى خطب العصرين الاسلام والأموي
- لا تكون فى الخطبة الجااهلية تمهيد ولا مقدمة
- الخطابة الجاهلية قصر الفكرات والجمل




الباب الثالث
النثر فى عصر صدر الإسلام

يتجلى عصر صدر  الإسلام وهو عصر يبدأ بظهور الإسلام إلى نهاية الخلفاء  الراشدين . ومنت أبرز ما يميز به هذا العصر هو حدوث التغييرات العامة الإنقلابات الشاملة من قيم الحيات الجاهلية إلى حياة الإسلامية وارتفاع الحيات غلى قيم التقدمية وارتفاع العقلية .

أ). العوامل التى أثرت باالنثر فى عصر صدر الإسلام
- تحول النظم الإجتماعية و القيم الإجتماعية – العقائد  الدينية
- التغيير  من ناحية قيم إقتصادية و رقى عقلية العربية
- الحاجة إلى نشر الدعوة وانقلاب السياسة الحكومسة
- القران الكريم
- الحديث  النبوي

ب). من بعض النموذج النثر فى عصر صدر الإسلام

1.     الخطابة
منها خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حجة الوداع :
          الحمد لله أحمده وأستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيأت أعمالنا من يهد  الله فلا مضل له ومن يضلله فلا هادي له .......الخ
وأما أغراضها :
-        تحميش الجيوش وتحريضهم  على القتال
-        للمصالح الدينية
-        للحث على التقوى وتقوية  الإيمان

وأما اسلوبها :
-        عذبة الفاظها
-        متانة اسلوبها
-        قوة تأثيرها
-        اقتباس من   القران والحديث النبوى
-        انتهاجها منهجة فى الإرشاد
-        الإقناع
-        ابتدائها بحمد  الله والصلاة على رسوله

2.     الرسائل
كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى أهل نجران :
          ....فإنى أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد , وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد......الخ
أغراض الرسائل :
-        لنشر  الدعوة إلى الإسلام
-        لتنظيم حكومة  الدول
-        لتقوية عماده
-        لتوسيع الحكومة  الإسلامية

واسلوبه :
-        جزل الألفاز
-        فحم التراكيب
-        الإيجار والبساطة وخاليا من التطويل
-        يبدأ بالبسملة وتختم بالسلام

3.     الحكم
قال علي كرم الله وجهه :
          " رأي الشيخ خير من جلد  الغلام " وقال: "الناس أعداء ما جهل"
أغراض الجكم :
-        لمقارنة حياة الناس  واستأتى لتحذيب حياة المسلمون وتدعوا إلى عمل الصالح .

واسلوبه :
- موجز وبسيط فى الأسلوب وجزيل فى  الألفاظ .

4.     الوصايا
كقول علي بن أبى طالب لولده حسن , حيث يقول :
          " احفظ عنى أربعا وأربعا ما يفروك ما عملت معهن أعنى الغنى العقل وأكبر الفقر الحمقى وأوحش  الوحش العجب وأكرم  الحسب الخلق.......الخ.
أغراض الزصايا :
-        لللإرشاد إلى حسن  الحياة
-        لتحسين المعاشرة فى الحيات الإجتماعية
-        لعيش احد عيشة حسنة بين الناس
-        لنظر   الدعوة والإظهار قيم الأخلاق الإسلامية .
واسلوبه :
- عبارة واضحة وبعمل موجز وبسيط دو التكلف يميل إلى  الحكمة و جزل  الألفاظ